احتاج الى اجابة على هذا السؤال ما هو المطلوب من نادى الزمالك ادارة وجهاز فنى ولاعبين وجمهور ان يفعلوا حتى يرضى عنهم الاعلام والتحكيم .
فريق كان يمتلك تاريخ طويل فى البطولات فى اخر خمس مواسم لم يحقق سوى بطولة كاس واحدة فى اسوا فترة فى تاريخ الزمالك لكر القدم . حيث كان التخبط فى الادارة بتغيير مجلس الادارة اكثر من مرة بالاضافة الى الاجهزة الفنية التى لم تاخد فرصة حقيقة لاثباث ذاتها فى ظل عدم الاستقرار وفى ظل الصفقات الفاشلة التى لم تقدم اى جديد للزمالك . وبدا للجميع انه لن تقم للزمالك انتفاضة مرة اخرى وان الزمالك سوف يدخل فى طى النسيان مثل اندي كبير مثل الرام والاولمبيى . ولكن الحمد لله الذى كان رحيما بجماهير الزمالك التى صبر خمس سنوات حتى ياتى الفرج من الله .
واتى الفرج على ثلاث مراحل الاولى مجلس ادارة محترم جميع افراده شخصيات عامة تحب الزمالك بجد وتسعى لتقديم ما هو عزيز وغالى من اجل الزمالك ممدوح عباس رؤؤف جاسر ابراهيم يوسف النجم حازم امام احمد جلال ابراهيم هذا المجلس الذى كان بداية الاستقرار فى الزمالك.
بعد ذلك قام محمود سعد بدور هام جدا فى انتفاضة الزمالك فى المرحلة الثانية حين استعان بالشباب فى الفريق الاول للزمالك واستطاع ان يقدم بهم عروض اكثر من ممتازة وبل استطاع ان ينهى الزمالك الموسم السابق فى المركز السادس بعد ان كان فى المركز الحادى عشر بقريق معظمه من صغار السن مثل شريف اشرف وشيكابالا وعلاء على واحمد المرغنى واحمد عبد الرؤؤف وابراهيم صلاح وحازم امام وصبرى رحيل .
ولكن فى الموسم الحالى لم يقدم الزماك عروض جيدة بعد الفوز على انبى فى بداية الدورى بدا مسلسل الاخفاقات تحت قيادة دى كيستال وهنرى ميشيل الذى ذهب بالفريق الى قاع الدورى فى المركز الثالث عشر ولو استمر حتى الان كان الزمالك رافق بترول اسيوط والمنصورة فى دورى المظاليم .
حتى جاءت الصحوة المرحلة الثالثة من الفرج على يد جماهير الزمالك التى طالبت بشدة وبقوة الاستعانه بحسام حسن كمدير فنى واستجاب مجلس الادارة المحترم لمطلب الجماهير فى سابقة لم تحدث من قبل . وقتها كان الزمالك فى المركز الثالث عشر بقارق الاهداف عن المصرى الذى كان يحتل المركز الرابع عشر .
ونحن جماهير الزمالك كنا فى غاية القلق ان يخيب حسام حسن ثقتنا فيه ولكن على الرغم من البداية الضغيفة بالهزيمة من حرس الحدود والتعادل مع الاهلى
ولكن بعد ذلك قدم الزمالك اقوى عروضه على الاطلاق فى الفوز سبع مباريات متتالية قفزت بالفريق الى المركز الثانى واسطاع حسام اعاد هسيبة الزمالك وبريقه وبعض النجوم الى مستواهم الحقيقى امثال حسن مصطفى وشيكابالا وعلاء على وحسن ياسر المحمدى.
وقتهاكان يقدم الزمالك كرة هجومية وجماعية جميلة واستمر ذلك حتى مباراة طلائع الجيش وبعد ذلك قام الاعلام بدوره فى هبوط مستوى الزمالك واداء الضعيف فى اخر خمس مباريات بداية من مباراة الاسماعيلى حتى مباراة حرس الحدود التى خسرها الزمالك فى اخر دقيقة.
وذلك عن طريق ان الزمالك اقترب من المنافسة على الدورى ان الزمالك سوف يحقق معجزة ويحقق بطولة الدورى ونجحوا فى زرع الحلم المستحيل تحقيقه فى عقول الجماهير والاعبيين وحتى حسام حسن نفسه بعد ان كان كل امله ان ينهى الزمالك الموسم فى مركز متقدم وانه يستطيع تكوين فريق قادر على حقيق الدورى الموسم القادم بدا فى التفكير فى حلم الدورى .
وتلك كانت بداية الاداء السىء للزمالك الذى يقدمه فى المباريات الاخيرة لانهم فقدوا التركيز وخير دليل على ذلك مباراة الشرطة بعد ان تعادل الاهل مع المقاولون شعر لاعبى الزمالك بان الفرق تقلص ولابد من تحقيق الفوز وكانت النتيجة ما حدث امام الجميع من خروج عن النص اثناء وبعد المباراة .
وذلك كان دور الاعلام فى تهيج مشاعر لاعبى الزمالك وجماهيرهم الذى كان راضى عن اداء الزمالك وبالمركز الثانى الذى يوهلهم الموسم القادم للمشاركة فى دورى ابطال افريقيا 2011 .
اما التحكيم فحدث ولا حرج عن دوره فى احباط الهمم وتقليص العزائم فى النفوس بقراراتهم الخاطئة بل والعكسية ايضا التى دائما وابدا تصب فى مصلحة الزمالك وهذا شى طبيع باعتبار رئيس لجنة التحكيم محمد حسام الاهلاوى المتعصب .
وخير دليل على ذلك مباراة انبى التى لو هزم الاهلى فيها كان تغير شكل الدورى بجد ولكن سمير عثمان قبل النتيجة من 3-1 لانبى الى 2-1 للاهلى فى مباراة الجميع الاهلاوية قبل غيرهم اكدوا ان الحكم هو الذى اعطاهم الفوز .
اذا كنتم تريدوا اعطاء الدورى للاهلى كل موسم فما فائدة الدورى والمنافسه واللعبالنظيف شعار الفيفا
او نتعبران اهلى هو الاول دائما وان نجعل الدورى للمركزالثانى يتنافس عليه الزمالك والاسماعيلى وبتروجت وحرس الحدود .
ارجوكم اتركوا الزمالك ادارة وجهاز فنى ولاعبين ان يركزوا فى المباريات القادمة حى لا نخسر ايضا المركز الثانى ونخرج من مولد الدورى بلا حمص .